× القلب المكسور ×
ترى إذا كانت قلوبنا هي الكأس المكسوره
و مشاعرنا هي اللبن المسكوب
فكم مره كسرت تلك الكأس ..؟
وكم مره سكب ذلك اللبن ...........؟
ففي لحظات الحب الصادقه نفتح لهم أبواب قلوبنا ونهبهم الحب بلا تردد
ونمنحهم الأمان بلا حدود .. ونغمضِ أعيننا على حلمنا الجميل بهم
ونحسن إليهم قدر استطاعتنا
ففي غمرة الحب .. وغمرة الحلم .. وغمرة العطاء
ننسى إتقاء شر من أحسنا إليهم
ونغمض أعيننا على طيفهم الجميل
آآآآمنين مطَمئنين لهم ..
ولا يوقظنا من لذةَ أحلامنا معهم
سوى طعنه الغدر
التي تستقر في قلوبنا وصوت انكسار أحلامنا الذي يهز أركاننا ...
وتنكسر الكأس .. وينسكب اللبن
ويصيبنا الموقف بـ الذهول
ويصعب علينا إستيعاب الموقف
ويرعبنا تصور الحياة من دونهم
ونبكي خلفهم كـ الأطفال
ونكتب حزناً وننكسر ألماً ونناديهمِ بـ أعلَىِ أصواتنا ونرجوهمِ ألا يرحلوا ..
ونتوسل إليهم أن يعودوا لكن لا مجيب ....
وبعد دوامة من الحزن .. والضياع .. و الألم ..
نعود إلى أنفسنا من جديد
لنبحث عن ذاتنا مرةَ أخرى ونحاول جاهدين إصلاح أعماقنا
وترميم بقاياهم خلفنا ونطوي صفحتهمِ إلىِ الأبد
وفي قمة نسيانهم يعودون إلينا ليطَرقون أبوابنا من جديد
يحاولون إحياء الَحب الميت
ليسردون القَصص الكاذبة وأعذارهم الوهمية
ويقدمون لـ قلوبنا إعتذاراتهم المتأخرة جدا .....
وينتظرون منا أن نفتحِ لهم أبوابنا من جديد ....
وأن نحسن إستقَبالهم من جديد وأن نرقص لعودتهم فرحاً
وأن ننسى كل الدموع التي سفكناها عند رحيلهم
فهم يحبون أنفسهمِ كثيراً ويظنونِ أن الحياة تتوقف في غيابهم
ويُخيل إلَيهم غرورهم أنهم سيملَكون مفاتيح قلَوبنا إلى الأبد
وأنهم يملكون حق العودةَ إلينا متى شاؤوا
وإننا سنقضي عمرنا في البكاء على أطلالهم المهجورة
لكنهم يذهلَون ويصابون بشيء من الصدمة حين يكتشفون أن الحياةَ ما زالت مستمرةَ
وأن وجودنا لم يعد في حاجة إلى وجودهم وأن دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن
وأن نصفنا الآخر لم يعد يشبههم في شيء
وعندها فقطَ يتخبطونِ كما تخبطَنا ..
ويطرقون أبوابنا كما طَرقنا أبوابهم
ويبكون خلفنا كما بكينا خلفهم
لكن بكاءهم لا يجدي شيئا لأنه يبكون بكاء على اللبن المسكوب
فآخر الَهمس ..
إذا كسر الكأس يوما .. فلا تحاول إصلاحه .. فلن يعود كما كانت أبدا
وإذا سكب اللبن يوما فلا تبكي عليه ..
فلن ينفع البكاء على اللبن المسكوب في شيء
,’ نٍقٍلـ{ـتهّ منٍ أجلكمّ فلآ تحرٍموٍنـّيّ توٍآإجدكمّ
ترى إذا كانت قلوبنا هي الكأس المكسوره
و مشاعرنا هي اللبن المسكوب
فكم مره كسرت تلك الكأس ..؟
وكم مره سكب ذلك اللبن ...........؟
ففي لحظات الحب الصادقه نفتح لهم أبواب قلوبنا ونهبهم الحب بلا تردد
ونمنحهم الأمان بلا حدود .. ونغمضِ أعيننا على حلمنا الجميل بهم
ونحسن إليهم قدر استطاعتنا
ففي غمرة الحب .. وغمرة الحلم .. وغمرة العطاء
ننسى إتقاء شر من أحسنا إليهم
ونغمض أعيننا على طيفهم الجميل
آآآآمنين مطَمئنين لهم ..
ولا يوقظنا من لذةَ أحلامنا معهم
سوى طعنه الغدر
التي تستقر في قلوبنا وصوت انكسار أحلامنا الذي يهز أركاننا ...
وتنكسر الكأس .. وينسكب اللبن
ويصيبنا الموقف بـ الذهول
ويصعب علينا إستيعاب الموقف
ويرعبنا تصور الحياة من دونهم
ونبكي خلفهم كـ الأطفال
ونكتب حزناً وننكسر ألماً ونناديهمِ بـ أعلَىِ أصواتنا ونرجوهمِ ألا يرحلوا ..
ونتوسل إليهم أن يعودوا لكن لا مجيب ....
وبعد دوامة من الحزن .. والضياع .. و الألم ..
نعود إلى أنفسنا من جديد
لنبحث عن ذاتنا مرةَ أخرى ونحاول جاهدين إصلاح أعماقنا
وترميم بقاياهم خلفنا ونطوي صفحتهمِ إلىِ الأبد
وفي قمة نسيانهم يعودون إلينا ليطَرقون أبوابنا من جديد
يحاولون إحياء الَحب الميت
ليسردون القَصص الكاذبة وأعذارهم الوهمية
ويقدمون لـ قلوبنا إعتذاراتهم المتأخرة جدا .....
وينتظرون منا أن نفتحِ لهم أبوابنا من جديد ....
وأن نحسن إستقَبالهم من جديد وأن نرقص لعودتهم فرحاً
وأن ننسى كل الدموع التي سفكناها عند رحيلهم
فهم يحبون أنفسهمِ كثيراً ويظنونِ أن الحياة تتوقف في غيابهم
ويُخيل إلَيهم غرورهم أنهم سيملَكون مفاتيح قلَوبنا إلى الأبد
وأنهم يملكون حق العودةَ إلينا متى شاؤوا
وإننا سنقضي عمرنا في البكاء على أطلالهم المهجورة
لكنهم يذهلَون ويصابون بشيء من الصدمة حين يكتشفون أن الحياةَ ما زالت مستمرةَ
وأن وجودنا لم يعد في حاجة إلى وجودهم وأن دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن
وأن نصفنا الآخر لم يعد يشبههم في شيء
وعندها فقطَ يتخبطونِ كما تخبطَنا ..
ويطرقون أبوابنا كما طَرقنا أبوابهم
ويبكون خلفنا كما بكينا خلفهم
لكن بكاءهم لا يجدي شيئا لأنه يبكون بكاء على اللبن المسكوب
فآخر الَهمس ..
إذا كسر الكأس يوما .. فلا تحاول إصلاحه .. فلن يعود كما كانت أبدا
وإذا سكب اللبن يوما فلا تبكي عليه ..
فلن ينفع البكاء على اللبن المسكوب في شيء
,’ نٍقٍلـ{ـتهّ منٍ أجلكمّ فلآ تحرٍموٍنـّيّ توٍآإجدكمّ